بس يارب تعجبكم
كان فى مره شاب عاجز معندوش اى شيئ فى الدنيا غير الكرسى المتحرك اللى عليه
والقصص والكتب والرويات اللى فى مكتبته علشان يبعها
مكنش عنده اهل كان اهله متوفيين كان عايش لوحده وكان عايش فى قريه هاديه جدا ومكنش فيها محلات كتير
كان بجوار المكتبه بتاعته صيدليه كان دايما بيروح الصيدليه كل يوم لان كان علاجه حقنه كل يوم
وكان لازم ياخدها فى الصيدليه
وفى يوم راح الصيدليه علشان ياخد الحقنه بتاعته شاف بنت موجوده فى الصيدليه طلب منها انها هى اللى تديله الحقنه
لان كانت رجله ابتدت تألمه ولازم ياخد الحقنه
مر اليوم وكل يوم بقت البنت تديلو الحقنه فى ميعادها
ومره واحده جت البنت فى يوم وحست بشعور غريب حست انها بتحبه
وبتخاف عليه وعاوزه دايما تطمن عليه
وفى اليوما للى بعده راح الشاب للصيدليه وكان معاه روايه رومانسيه كان بيقراها
البنت شاف الروايه فى ايديه وسالته عنها قالها انه بيحب الروايه دى ودايما الروايه دى بتوحشه وبيقراها
وفى اليوم اللى بعده الشاب مقدرش يروح الصيدليه ياخد الحقنه والمكتبته بتاعته كانت مقفوله
مر اليوم والبنت استغربت انه ممرش عليها زى كل يوم
فى اليوم التالى لاحظت البنت بأختفاء الشاب
فا سألت عن منزله وذهبت لمنزله خبطت على الباب فتح لها خادم هذا الشاب
قالت له اين هو قال لها انه مريض
دخلت عليه واعطت له الحقنه وسالته عن الروايه فقال لها انها لا تفارقنى
فكتبت له ورقه وحفظتها داخل الروايه
مرت الايام وعاد الشاب الى مكتبته بعد ان شفا
وسأل عن البنت لانه مرت ايام ولا يراها وعندما سأل عن البنت قال له دكتور الصيدليه انها لم تأتى الى الصيدليه لها عده ايام
فا سأل عن منزلها وذهب اليها ليطمئن عليها
فتحت له والدتها وسألها عن البنت قالت له لو ليوم واحد فكرت ان تفتح الروايه لعرفت اين هى
ذهب الشاب الى المكتبه وفتح الروايه ورأى الورقه مكتوب بها
( احبك واعلم اننى احبتتك اكثر من نفسى )
مرت الايام وعرف الشاب من الدكتور الذى بالصيدليه تركت له مصل من جسدها هو الذى يشفيه ويجعل له القدره على المشى
لانه من نفس فصيله دمها
وهو كان ليس لديه المال لشراء نفس فصيله دمها
فتبرعت له هى بدمها كاملا له حتى يشفى من مرضه
ندم الشاب على عدم احساسه بالفتاه اللذى احبته اكثر من نفسها